تداول مغردون في موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” تجربة أمانة منطقة المدينة المنورة في أنسنة الشوارع وتحسين المشهد الحضري مستعرضين صور لعدد من المواقع في مرحلتي ما قبل وبعد التطوير ، مشيدين من خلالها في جهود الأمانة والدعوة لنقل خبرتها للمناطق الأخرى والاستفادة من تجربتها في أنسنة المدينة ومعالجة التشوه البصري.
وأشاد المغردون بجهود أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، الملموسة في أعمال برنامج الانسنة الذي استهدف “الإنسان” في المقام الأول والاستثمار في طاقاته، و أكد البعد الانساني في التطور و التنمية العمرانية لكافة شرائح المجتمع وذلك بتحسين الهوية البصرية ودعم و تشجيع البرامج الثقافية و الترويجية و الفنية و اقامة الساحات العمرانية و المناطق المفتوحة و الساحات الخضراء.
ويهدف برنامج أنسنة المدينة المنورة، إلى تحسين عدد من المواقع والأحياء في المنطقة بما يؤهلها لأن تكون صديقة للإنسان والبيئة و تحسين كافة الأوضاع السكنية والخدمة في تلك الأحياء دون الحاجة إلى إزالتها وهو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني في المدينة المنورة، بتحويل بعض الأحياء الغير منظمة إلى بيئة عمرانية حضارية شهدت سلسلة من المشروعات التطويرية للارتقاء بحياة الإنسان، فضلاً عن البرامج الاجتماعية والثقافية التي كانت أحد العناصر الرئيسة لمكونات المشروع في مختلف المواقع المستهدفة ضمن منظومة التطوير والتأهيل، والملتزمة بالحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة المنورة، و إيجاد مسار دراجات، تهيئة مسار مشاة، مسار حافلات النقل السريعة وتصحيح وضع التشجير بطريقة مستدامة.
علاوة على ذلك، ساهم البرنامج في ربط المواقع التاريخية والتسهيل على الحجاج وضيوف الرحمن بالتنقل بين المواقع المرتبطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء والمواقع التاريخية بجعل الطرق مُيسّرة للتنقل للإنسان وسهولة التنقل بين المواقع دون الحاجة أو الاستعانة بأدوات التنقل، كما ارتبطت الانسنة ارتباط وثيق بربط المواقع التاريخية والآثرية بما يحتاجه الزائر للمدينة المنورة من توفير ممرات خاصة للمشاة وذوي الاحتياجات الخاصة وممرات خاصة للمكفوفين إضافة للتشجير وتوفير مقاعد ومشارب للمياه لإمكانية التنقل بين المواقع التاريخية.